20 May

تزينت كعروس في ليلة عمرها 

و أشرقت و كأن اليوم ليس يوم مغيبها

 رحلت و قد كانت تظن انها باقية 

فرحت بحلم لم يتحقق حتى  رحيلها

 كثير استكر عليها القليل

 و قليل قال لها قولا جميل 

و بين هذا و ذاك رأت الكثير

 لم يتركها عدو حاسد 

و لم يغثها شجاع ماجد

 و لم تسلم من أذية الحاقد 

كانت الكثرة و الحقد و شياطينهما لهم الكثير من  التواجد 

كانت النهاية قبل البداية 
كانت رحمها الله كما أراد لها الله 

كانت و امست بين يدي الله

  و كل لحظة لم يحضر فيها ذكر الله 

ماتت و لم يبقى الا لحظات لم تدرك الساعة كانت عامرة بالخير و الطاعة

 زينت وردة انقضى عمرها في ساعة

 رحلت متوجة بالمحبة مزينة بالاخلاص

 تنبض حروفها بالخير

 رحلت ...تركت الاهل و الاحباب

 رحلت إلى عالم مليء بالعدل

 رحلت بكل اقتناع ترتجي من نبي الله شفاعة رحلت ذات التاج كما رحل غيرها

 و هل من خالد غير الله ؟

 لا أرى... لا أجد... غيره خالدا بكل قناعة

رحلت لأن عمر الورد قصير 

يرحل تاركا أجمل عبير 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.